أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس على ضرورة استمرار التعاون بين الرئاسة ومركز تاريخ مكة المكرمة التابع لدارة الملك عبدالعزيز في عقد الندوات، وأن يخرج هذا التعاون بموسوعة شاملة توثق إنجازات القيادة في توسعات الحرمين الشريفين.
جاء ذلك خلال حضور معاليه الجلسة الثالثة ضمن جلسات ملتقى اليوم الوطني التسعين (ذكرى التوحيد والتلاحم والتراحم)، الذي نظمته الرئاسة في مكة المكرمة يوم الثلاثاء 12/2/1442هـ، التي استمع خلالها إلى تاريخ المملكة العربية السعودية وملوكها في العناية بالحرمين الشريفين من مدير مركز تاريخ مكة المكرمة الدكتور فواز الدهاس، وألقى فيها سردًا تاريخيًّا لما شهده الحرمان الشريفان من توسعات منذ عهد الخلفاء الراشدين، والعصور الإسلامية المتعاقبة، حتى العصر السعودي الزاهر وما قدمه ملوك المملكة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، من توسعات هائلة كانت الأكمل والأمثل في تاريخ عناية المسلمين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
يذكر أن جلسات الملتقى قد استعرضت في جلستها الثالثة سبل تسخير وسائل التقنية والترجمة الفورية لقاصدي الحرمين الشريفين في العهد السعودي، والوسائل والإجراءات الاحترازية، وفن إدارة الأزمات ومكافحة الأوبئة في الحرمين الشريفين وما وصل إليه المسجد الحرام والمسجد النبوي من توسعات في العهد السعودي الزاهر.