نظمت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة يوم
الثلاثاء 09 /ربيع الآخر /1434هـ
، الموافق 19/ فبراير /2013م ، اللقاء التعريفي بكتاب "أعلام وحدود الحرم المكي الشريف" مع مؤلفي الكتاب الدكتور سعود بن مسعد الثبيتي والدكتور خضران بن خضر الثبيتي عضوي هيئة التدريس في جامعة أم القرى، وذلك في فندق الشهداء بمكة المكرمة, بحضور معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار , ونائب الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور ناصر بن محمد الجهيمي، ومشاركة عدد من الباحثين والباحثات والمهتمين وعدد من مسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة.
وقال عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى الدكتور فواز الدهاس في تقديمه للقاء ولضيفيه : " إن العناية الإلهية حفظت أعلام الحرم الملكي الشريف وحدوده منذ نشأته في عهد نبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام مروراً بنبي هذه الأمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم الذي أمر تميم بن أسد الخزاعي بتجديد أعلام الحرم، ولقيت هذه الأعلام والحدود عناية خلفاء المسلمين وسلاطينهم وملوكهم حتى عصرنا الحاضر لأهميتها في الأحكام الشرعية لسكان مهبط الوحي وزوارها ، فضلاً عن أهميتها التاريخية في الأحداث الإسلامية" مشيراً إلى أهمية هذا الإصدار وضرورته، وقيمته العلمية .
وأوضح معالي أمين العاصمة المقدسة في مداخلته في اللقاء أن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة يولي اهتماماً كبيراً بأعلام الحرم الملكي الشريف وحدوده في أعمال أمانة مكة المكرمة، مؤكداً أن سموه ـ حفظه الله ـ أمر بدراسة إمكانية إنشاء الدائري حول مكة المكرمة ليكون حداً فاصلاً بين الحرم والحل, وأن ينشأ بشكل هندسي يعكس النهضة المدنية التي تعيشها المملكة العربية السعودية ويضاء بالليزر بحيث يمكن لغير المسلمين الوصول إليه كحد أقصى لزيارتهم للمنطقة.
من جهته شكر الدكتور سعود بن مسعد الثبيتي , دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة على طباعتها هذا الكتاب الذي يجمع بين الجانب الفقهي والجانب الجغرافي، وإخراجه إلى حيز الوجود بعد 13 سنة من التأليف والبحث الميداني، لتكون مواضع أعلام الحرم المكي الشريف وعلاقتها بحدوده جزءاً من ثقافة الناس ومعرفتهم بجغرافية الحرم المكي الشريف.